حوش اللى وقع منك
كوبرى " ميت عقبة – الجزيرة "
استطاع " المعلم" عدلى القيعى فى توجيه ضربة " معلم " للزمالكوية وعلى طريقة الفيلم الشهير "عنتر ولبلب" قام القيعى بالتعاقد مع شريف عبد الفضيل بعدما أستطاع الحفاظ عليه فى " منزل أمن " فى أحد ضواحى القاهرة وترك شقيقه يصنع " كوبرى ميت عقبة – الجزيرة " والذى " انجز " فى زمن قياسى فى زمن " الكبارى " حيث استغرق وقت إنشاء الكوبرى 8 ساعات اجتمع خلالهم نبيل عبد الفضيل بمسئولى الأبيض ثم قام بمهمة مزدوجة " التثبت " ثم " التنفيض " المباشر لهم والهروب بـ " توك توك " من أمام نادى ميت عقبة وسط حراسة أمنية مشددة .
وعقب هروب نبيل عبد الفضيل تقلب الأمور رأساً على عقب ويتغير مسار شقيقه من ميت عقبة إلى الجزيرة ويصبح القيعى هو بطل هذه المقالة بعد أن " أشتغل" مجلس إدارة نادى " نادى الأرن الحقيقى " بشكل مؤلم - وكم أتخيل موقف القيعى عقب إتمام الصفقة وهو يشرب " العرقسوس" فى مكتبه مع اللاعب شريف عبد الفضيل ثم يقوم يإرسال رسالة قصير "sms" لهاتف سبعاوى الأسمر " البوق " فحواها " من لجنة التعاقدات بالأهلى إلى لجنة التعاقدات بالزمالك نشكركم لحسن تعاونكم معنا وإلى اللقاء فى صفقات أخرى قادمة" وكم أستلقيت على ظهرى من الضحك وأنا أتخيل الرسالة الصوتية التى بعث بها القيعى لسبعاوى عقب الرسالة المكتوبة والتى تحمل أغنية " هاركب الحنطور وأتحنطر.. درجن درجن".
ورغم أن عبد الفضيل أنضم للأهلى رسمياً ومن الممكن أن يلعب مباراة المحلة إلا أن بعض المصادر المؤكدة أشارت إلى مجلس إدارة الزمالك مازال ينتظر عودة نبيل عبد الفضيل وشقيقه شريف حتى يتم التعاقد بشكل رسمى ونحن بدورنا ننتظر عبد الفضيل ونقول لمن ينتظره " الغايب حجته معاه " أما للأخوة " القافشين " من إنتقال اللاعب للأهلى فلا أجد غير الأغنية الرائعة لتامر حسنى " ودماغك "" خليها تاكلك " لأهديها لهم .
حوش اللى وقع منك يامعلم
فى إطار الصفعات الذاتية التى تلقتها إدارة الزمالك فى الفترة الماضية قام هيثم السعيد عضو مجلس إدارة نادى الزمالك السابق ونجم كرة السلة بأهداء " صابونة" ماركة " النابلسى" لأدارة النادى الأبيض التى قامت " بالتشريد " للاعب عبر الفضائيات وهو مادفعه إلى القيام " بالحلاقة " لإدارة ناديه السابق لينتقل اللاعب إلى الأهلى فى أقوى صفعة تاريخية تلقاها الأبيض .
ولأن إدارة الزمالك ترفع شعار " متعودا دايماً " فقد قامت إدارة النادى الأبيض بتقديم شكوى إلى الإتحاد الدولى لكرة السلة عقب " فلسعة " 5 من أفضل اللاعبين لديهم ومنهم هيثم السعيد قائد الفريق وعضو مجلس إدارته والذى إنتقل إلى النادى الأهلى فى صفقة " جامدة أخر حاجة " أثبتت أن الأهلى " كفاءة " وأن سبعاوى " مات فى خناقة " .
" الفرافير اليوم "
عاد المذيع " النايتى " للظهور مرة عقب توقفه برنامجه " الفرافير اليوم " يوم الجمعة وهو اليوم الذى شهد إنتقال شريف عبد الفضيل للأهلى ، وظهر المذيع قبل دقائق من موعد برنامجه الشهير يوم السبت ليصيح فى الأستديو قبل أن يركب " الهوا " ... " يا عفيفى " كيس الجيل من عندك لوسمحت " ومتنساش .. أعمل زووم على " القصة " .
ثم ظهر المذيع على الهوا وهو يتعلثم كعادته " أسمه أيه ده وقع للأهلى وخان الفاتحة والعهد وده مش أخلاق رياضية وهو ده اللى بيزيد التعصب ثم دخل فى مشادة بعقلية مشجع الدرجة الثالثة مع شقيق اللاعب وبدت الألفاظ البذيئة على وشك الخروج من فمه المحترم كما فعل مع الحكم السابق قدرى عبد العيظم ".
وأقول للمذيع " الجليى " أننى علمت من مصدر خاص أن تلقى دوراً للعودة إلى التمثيل وذلك فى برنامج " بوجى وطمطم " الذى سيعرض فى رمضان القادم عقب رحيل الفنان يونس شلبى صاحب شخصية " بوجى " ولكن المذيع رفض وتمسك بشخصية " بندق " التى يقدمها ببرنامجه " الفرافير اليوم ".
عودة الأبن الضال
عاد الأبن الهارب ووجد استقبال الفاتحين
عاد بالوشم والشعر الغجرى المجنون ووجد من يهتف بأسمه ويتغزل فى أخلاقة
وصفوه بأنه المضحى وريث العرش ولاعجب أن وريث عرشهم على ذارعه " تاتو "
كعادتهم أرادوا أن يزيفوا التاريخ ويقلبوا الحقائق كما فعلوا فى حكاية " نادى الأرن "
ونذكرهم بما فعله " وريث العرش " حتى يصمتوا ويتواروا من العار والخجل
لقد هرب ولى العهد الهمام بجواز سفر ثان منذ أكثر من 10 سنوات
هرب وهم نائمون هائمون مقتنعون أنهم يمتلكوا جواز سفره الوحيد
ولكنه غافلهم وهرب إلى بلاد الفرنجه مقتنعاً أنهم " زباين " ولن يستطيعوا إيقافه أو إرغامه على العودة
ونجح فى مشواره وبدأوا هم يلهثوا ورائه وينتظروا الفتات من أموال إنتقاله متسترين وراء حق الرعاية
ظل هو يتنقل فى أوروبا وهم ورائه ينتظرون " الإكرامية " من نوادى أوروبا
ولأنه واحد من أبنائهم فلم يترك نادياً إلا وأفتعل معه المشاكل
وعند عودته إلى مصر قام بالتعدى على لاعب مسكين وأنهى مشواره فى الملاعب
وكان كل ذنب اللاعب أنه " شربه " " كوبرى " فى " 6 أكتوبر "
كان تميمة النجاح لكل من جاوره فأنظروا إلى إبراهيموفيتش ودروجبا وبرباتوف وأنظروا إليه الأن
وفى النهاية زجوا بالأهلى لكى يوهموا أنفسهم أنهم حققوا إنتصار عظيم
ولكن هيهات فالأهلى لايرضى أن يجوار الخلوق أبوتريكة والقارىء أسامة حسنى من يحتسى الويسكى فى البارات
الأهلى لايرضى أن يرتدى قميصه أحد رواد الديسكوهات
الأهلى الكبير لايرضى إلا بالكبير
وريث عرشنا أبوتريكة ووريث عرشكم على ذراعه تاتو
هذا هو الفارق بيننا وبينكم
ألا تفقهون
الثلاثاء أغسطس 11, 2009 11:24 am
